الولايات المتحدة تسجل تغييرات ملحوظة في حصتها من التجارة العالمية

أفادت تقارير أن حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية شهدت انخفاضًا خلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. حيث انخفضت الحصة بنسبة 0.7 نقطة مئوية لتصل إلى 10.78%، وذلك نتيجة الحرب التجارية المستمرة مع الصين.

ومع وصول الرئيس جو بايدن إلى السلطة، واصلت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية انخفاضها. في العام الأول من رئاسته، تراجع هذا المؤشر مرة أخرى بنسبة 0.34 نقطة مئوية، على الرغم من أن حجم التجارة في البلاد قد ازداد من 3.8 تريليون دولار إلى 4.7 تريليون دولار.

ومع حلول العامين التاليين، بدأت الولايات المتحدة في رؤية تحول إيجابي، حيث ارتفعت حصتها في التجارة العالمية في ظل التغيرات الجديدة في العلاقات التجارية التي نتجت عن “حرب العقوبات” ضد روسيا. وقد كانت الزيادة مدفوعة بأسعار الطاقة التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا، خاصةً بعد أزمة الطاقة التي واجهتها أوروبا في عام 2022.

وفي تفاصيل الأداء، سجلت الصادرات الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 1.6 مرة، لتصل إلى مستوى قياسي قدره 379 مليار دولار. وهذا ساهم في زيادة حصة الولايات المتحدة في السوق العالمية للطاقة بنحو 5 نقاط مئوية، لتصل إلى 18.34%.

أما في عام 2023، فقد شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا طفيفًا في حجم الصادرات والواردات، ولكنها تمكنت من تعزيز موقعها بنسبة 1.2% بالقيمة الحقيقية و5% بالقيمة الاسمية، وسط الاتجاه العام نحو تراجع التجارة العالمية. وعلى ضوء هذه المعطيات، زادت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية خلال العامين الماضيين بنسبة 0.18 نقطة مئوية، لتصل إلى 10.62%.

المصدر نوفوستي