أسباب وأنواع الأكزيما: كل ما تحتاج معرفته
تساهم عدة عوامل في تطور الأكزيما، وفقًا لأحدث الدراسات. تشمل هذه العوامل الوراثية، الحساسية، المسببات المعدية، فضلاً عن الأمراض المرتبطة بالغدد الصماء العصبية. إلى جانب ذلك، تلعب المواد الكيميائية والأدوية والأطعمة وبعض العوامل المعدية والفطريات دورًا في تفاقم الحالة.
تتميز الأكزيما بتطور تدريجي، حيث تظهر في مراحلها الحادة بثور على خلفية وذمة حمامية، والتي تتحول لاحقًا إلى تقرحات ثم قشور، مما يؤدي إلى ظهور بثور جديدة مصحوبة بحكة وحرقة وألم.
ويمكن تصنيف الأكزيما إلى أنواع مختلفة، منها الأكزيما الدوالي التي تنتج عن علاج غير مناسب للدوالي وعدم الالتزام بعناية البشرة، والأكزيما المهنية الناتجة عن التعرض لمواد معينة مثل الزئبق وأملاح المعادن الثقيلة والغراء. وهناك أيضًا الأكزيما الميكروبية والأكزيما الدهنية وغيرها من الأنواع.
تشير التقارير إلى أن الأطباء يمكنهم تشخيص الأكزيما بناءً على مظهر الجلد فقط. ومع ذلك، يجب استبعاد عدة حالات أخرى مثل الصدفية الراحية الأخمصية، والحزاز الأحمر المسطح، والتسمم، والحزاز الوردي، والفطر الجلدي، ومرض ديفيرجي، وكذلك التهاب الجلد الهربسي الشكل.
أما بالنسبة للعلاج، فيعتمد الأطباء على شدة الحالة ليصفوا العلاج المناسب، حيث تشمل الخيارات العلاج الجهازي والعلاج الموضعي. تشمل الأدوية المستخدمة مضادات الهيستامين، وأدوية إزالة السموم، والكورتيكوستيرويدات، والمطهرات، وفي حالات العدوى الثانوية يتم استخدام أدوية مضادة للبكتيريا. كما يُظهر العلاج الضوئي تأثيرًا إيجابيًا. ومن الضروري تجنب ملامسة المواد المسببة للحساسية والماء، وكذلك تقليل مستويات الإجهاد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”