أفادت مصادر إخبارية أن الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قام بإرسال رسائل تحذيرية إلى المسؤولين الإيرانيين رفيعي المستوى، محذرًا إياهم من إنهاء المؤامرات ضد دونالد ترامب وأعضاء إدارته. وأوضحت الرسائل أن أي محاولة لاغتيال ترامب ستعتبر بمثابة عمل حربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن بين الأهداف الإيرانية المستهدفة، وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، والممثل الأمريكي الخاص السابق لإيران، براين هوك.
من جهة أخرى، يتلقى الرئيس ترامب، الذي يستفيد من حماية الخدمة السرية كونه رئيسًا سابقًا، دعمًا أمنيًا إضافيًا. حيث يتم توفير الحماية الحكومية على مدار الساعة لما لا يقل عن سبعة جنرالات سابقين ودبلوماسيين ومستشارين سياسيين مدنيين من إدارته، مع وجود فرق أمنية في بعض الأحيان مكونة من حوالي ستة أفراد لكل منهم. ومع ذلك، حذرت بوليتيكو من أن هذا قد لا يكون كافيًا لحماية هؤلاء من المخاطر المحتملة.
وفي نهاية سبتمبر، أفاد ترامب عبر منصته الاجتماعية “تروث سوشيال” أن إيران تمثل تهديدًا حقيقيًا لحياته، حيث أكدت حملته الانتخابية أن مكتب مدير المخابرات الوطنية أبلغ ترامب بوجود “تهديدات حقيقية ومحددة من إيران” تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة. في المقابل، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن تصريحات ترامب حول هذه التهديدات مجرد جزء من حملته الانتخابية.
المصدر نوفوستي