أعرب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال عن قلقه العميق من الوضع الراهن، حيث أكد أن “كلما اتخذنا خطوات إيجابية نحو تعزيز التضامن وتوحيد الصفوف من أجل وقف إطلاق النار وتنفيذ الشرعية الدولية، كلما زاد العدو الإسرائيلي من عدوانه البربري، منتهكًا القوانين والأعراف الدولية وسيادة لبنان”.
وأوضح الوزير أن “الاعتداءات الأخيرة تضمنت الهجوم المباشر على مركز للجيش الوطني اللبناني في بلدة كفرا الجنوبية، والتي أسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين”. وأكد أن الجيش مطلوب منه تنفيذ القرار 1701 والامتثال للشرعية الدولية، مشددًا على أهمية التصدي لهذه الاعتداءات.
وأضاف الوزير أن “الإجرام الإسرائيلي يتوسع يوماً بعد يوم، ويهدف إلى التوسع في المنطقة، مستهدفًا لبنان اليوم ودولًا أخرى في المستقبل إذا لم نتحد ونتضامن كعرب”. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته على خلفية المجازر المتكررة التي يتعرض لها اللبنانيون.
وفي ختام تصريحه، قدم الوزير تعازيه للجيش اللبناني وللقائد العماد جوزيف عون ولعائلات الشهداء، مؤكدًا على “ضرورة الدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، متمنيًا أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته”.
هذه النسخة المعدلة من المقال تعكس الأخبار الحالية بشكل جذاب ومحسن لمحركات البحث، مع الحفاظ على الحقائق والمشاعر الأساسية التي عبر عنها الوزير.