في تطورات جديدة على الساحة الدولية، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في نهاية أغسطس الماضي عن فتح تحقيق جنائي ضد الصحفي الأمريكي نيك بيتون والش وعدد من الصحفيين الأوكرانيين، أوليسيا بوروفيك وديانا بوتسكو. وقد وجهت لهم تهمة عبور الحدود الروسية بشكل غير قانوني في مقاطعة كورسك.

تنص القوانين الروسية على عقوبات صارمة قد تصل إلى خمس سنوات من السجن في مثل هذه الحالات. ويشير البيان الصحفي إلى أن والش دخل الأراضي الروسية برفقة مجهولين قادمين من أوكرانيا لغرض تصوير تقرير عن ما وصف بـ”غزو القوات المسلحة الأوكرانية” في 6 أغسطس 2024، على منطقة سودجانسكي باستخدام دبابات ومدفعية.

وفقاً للتقارير، بعد أن عبر والش الحدود الروسية بصورة غير قانونية، انتقل على متن سيارة تابعة للقوات الأوكرانية إلى مدينة سودجا في مقاطعة كورسك.

وفي بيانٍ رسمي، أشارت الخدمة الصحفية لمحاكم كورسك إلى أن “محكمة مقاطعة لينينسكي نظرت اليوم في الالتماس المقدم من إدارة الحدود بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بشأن نيك بايتون والش، الذي تم إدراجه على قائمة المطلوبين الدولية بتهمة ارتكاب جريمة وفقًا للمادة 322 جزئها 3 من القانون الجنائي الروسي (العبور غير القانوني لحدود الدولة الروسية)”.

كما أفاد البيان بأن “المحكمة قررت اتخاذ إجراء احترازي باحتجاز نيك بايتون والش اعتباراً من لحظة اعتقاله على الأراضي الروسية أو عند تسليمه”.

المصدر RT