عقد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب اجتماعًا طارئًا لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين وسوريا. وقد جاءت هذه الخطوة في وقت حرج يشهد فيه الوضع الإنساني في المنطقة تدهورًا كبيرًا.
خلال الاجتماع، تم اتخاذ قرار بإنشاء صندوق طوارئ خاص لتقديم المساعدات اللازمة للعمال في فلسطين ولبنان. كما أدان المجلس بشدة الهجمات البربرية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معبرًا عن استنكاره للصمت الغربي وسياسة الكيل بمكيالين تجاه الجرائم الإسرائيلية واستخدامها للأسلحة المحرمة بشكل غير عقلاني.
وطالب المجلس المنظمات النقابية الشقيقة والصديقة بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الأمم المتحدة والسفارات الأمريكية، للتنديد بالصمت المريب للمؤسسات الدولية تجاه ما يُمارَس من إرهاب منظم على أيدي إسرائيل.
كما دعا المجلس الحكومات العربية إلى تكثيف حملات الدعم الإنساني الموجهة لفلسطين ولبنان لمواجهة الاحتياجات الطارئة الناجمة عن الأزمات المتصاعدة وما خلفته من دمار ونزوح.
وأدان المجلس المركزي، بشدة، محاولات إسرائيل توسيع رقعة الحرب، مشيرًا إلى الغارات المتواصلة التي تستهدف المدنيين في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، معتبراً أن ذلك يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لردع “الكيان الغاصب” عن مواصلة سياسته العدوانية، التي تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية والإقليم.
وعبر المجلس عن استيائه من استمرار بعض الدول في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية التي تؤثر سلبًا على استقرار الدول العربية، كما أدان السياسات التي تتبناها القوى الكبرى والتي تفرض حصارًا وعقوبات على الدول وفقَ أجنداتها السياسية.
المصدر RT