تحدث العميد توفيق عن ظاهرة الزلازل، مؤكدًا أن التجارب المتعلقة بها لا تحدث على أعماق كبيرة كما تم ذكره في الأخبار.
وفي برنامج “قصارى القول” الذي يبث على قناة ارتي العربية، أشار العميد توفيق إلى أن إيران تمتلك كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير السلاح النووي، بما في ذلك مفاعلات وعمليات تخصيب وخبراء ماليين، مبرزًا حق إيران كدولة، مثل كوريا الشمالية وباكستان والهند وجنوب إفريقيا وإسرائيل، في امتلاك هذا النوع من الأسلحة. وأكد أن الأمر يعتمد على موقف الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، فضلاً عن الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات التي تعارض دخول إيران النادي النووي.
وركز الخبير العسكري على أداء حزب الله، سواء من حيث إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية أو المعارك البرية، داعيًا للاعتراف بالأداء المتميز للمقاتلين. وتحدث عن التوغل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية مضطرة إلى القيام بتوغل عميق، إذ لا يمكن الاعتماد فقط على الضربات الجوية والصاروخية. وعلى الرغم من قدرة إسرائيل على استخدام الطائرات المسيّرة، فإن السيطرة على الأرض تتطلب زج قوات برية تتضمن المشاة وقوات خاصة، حيث أن القطاعات المدرعة مثل الدبابات والشاحنات لا تؤدي دورًا كبيرًا في المناطق الجبلية.
ووفقًا للعميد توفيق، فإن التوغل الإسرائيلي غالبًا ما يكون ضعيفًا وبطيئًا، بسبب تحصينات حزب الله واستخدامه للأنفاق والكهوف. كما أشار إلى أن الإسرائيليين سيواجهون تحديات كبيرة مع بداية الشتاء، عندما تصبح الأرض طينية وتصبح الحركة صعبة بسبب نيران المقاتلين المختبئين في الكهوف. وأوضح أن جغرافية المنطقة تلعب دورًا كبيرًا في الدفاع، حيث يتفوق المدافع في معظم الأحيان. الرصد من المرتفعات والآلات المكبرة يمكّن المدافعين من استهداف الأعداء بفعالية.
وكشف العميد صبحي ناظم توفيق أن مصادره من داخل العراق أكدت وجود اتصالات بين قوى ما يعرف بالإطار التنسيقي الحاكم والسفيرة الأمريكية في بغداد، حيث تطلب واشنطن من تل أبيب محاولة تجنب أي هجوم على مواقع المليشيات المسلحة في العراق، بعد تصاعد الهجمات التي أدت إلى إصابات في قوات الاحتلال الإسرائيلية بالجولان. ومن أجل تجنب أي ردود فعل، قررت هذه الجماعات الابتعاد عن العمليات الهجومية، وأُخبر قادة الفصائل بالعودة إلى مناطقهم، سواء داخل بغداد أو خارجها نحو إيران والسليمانية.