أثار إعلان دعم الاتحاد الإفريقي للملاكمة للاتحاد الدولي ردود فعل متباينة بين الأوساط الرياضية الجزائرية، حيث عدّ هذا القرار مفاجئًا ومحبطًا للملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بالإضافة إلى الاتحاد الجزائري واللجنة الأولمبية. يذكر أن اللجنة الأولمبية الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق عن قرارها بالانسحاب من الاتحاد الدولي للملاكمة في أعقاب الأزمة المحيطة بإيمان خليف.

في هذا السياق، أعلنت اللجنة الأولمبية الجزائرية رسمياً يوم السبت الماضي انسحابها من الاتحاد الدولي للملاكمة، وذلك في ظل الجدال المتزايد حول الأهلية الجنسية للملاكمة الجزائرية إيمان خليف.

من جانبه، أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي للملاكمة، إياسو وسن، عن دعمه الثابت للاتحاد الدولي ضد اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك عقب الضجة المثارة حول الأزمات المحيطة بإيمان خليف.

وقال وسن في بيان صحفي صدر عن الاتحاد الدولي للملاكمة مساء الخميس “بصفتي رئيس الاتحاد الإفريقي للملاكمة، أقدم دعمًا قويًا للاتحاد الدولي للملاكمة”.

كما أضاف “نحن نقاوم بشكل قاطع أي ظلم أو تدخل من اللجنة الأولمبية الدولية في شؤون الاتحاد الدولي للملاكمة أو الاتحاد الإفريقي”.

الجدير بالذكر أن هناك تقارير إعلامية سابقة زعمت أن الاتحاد الدولي للملاكمة قد أوقف إيمان خليف مدى الحياة، وهو ما تبين لاحقًا أنه غير صحيح.

وتجدر الإشارة إلى أن إيمان خليف قد حققت إنجازًا كبيرًا بفوزها بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد تفوقها على الملاكمة الصينية يانج ليو.

المصدر وكالات