أظهرت بيانات جديدة أن الدين الخارجي الروسي شهد انخفاضاً ملحوظاً ليصل إلى 293.4 مليار دولار بحلول الأول من أكتوبر الجاري. ويعكس هذا التراجع انخفاضاً قدره 24.5 مليار دولار، مما يعادل نسبة 7.7% منذ بداية العام الحالي.

يُعتبر هذا المستوى هو الأدنى منذ أكتوبر 2006، حيث كان الدين الخارجي في ذلك الوقت يبلغ حوالي 269.5 مليار دولار. ويشير هذا الانخفاض إلى تحسينات محتملة في الوضع المالي لروسيا، مما يعكس إدارة أكثر فاعلية للدين الخارجي.

يمثل الدين الخارجي جزءاً من إجمالي الديون المستحقة لمقرضين من خارج البلاد، وقد يكون المدين في الغالب حكومة أو مؤسسة مالية أو جهة خاصة. هذه الديناميكيات المالية تلقي الضوء على التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد الروسي في الوقت الراهن.

المصدر نوفوستي