اجتماعات قمة الآسيان تنتهي في لاوس وسط حوارات استراتيجية
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، خلال حديثه عن القمة “بالنسبة للوزير لافروف، لا، لم نتحدث بشكل مباشر، لكنني كنت في القاعة عندما تحدث نيابة عن روسيا، وكان في القاعة عندما تحدثت نيابة عن الولايات المتحدة.. سمعنا بعضنا البعض”.
اختتمت اليوم الجمعة، في العاصمة لاوس فينتيان، اجتماعات القمة السنوية لقيادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وشركائها في الحوار. وقد شهدت القمة مشاركة واسعة من زعماء المنطقة لمناقشة قضايا متعددة.
تعتبر قمة شرق آسيا منتدى حيويًا للحوار بين زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تركز على مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والاقتصادية الاستراتيجية، بما في ذلك الأهداف المتعلقة بتعزيز البنية الأمنية الإقليمية.
تأسست قمة شرق آسيا في عام 2005 كمنصة للحوار الاستراتيجي، حيث تجمع زعماء دول آسيا والمحيط الهادئ لتناول القضايا الطارئة المتعلقة بضمان الأمن والنمو الاقتصادي وتعزيز التعاون بين الدول.
المصدر نوفوستي