في تجمع انتخابي نظم في بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث شهد الموقع نفسه محاولة اغتياله الأولى في يوليو الماضي، أشار ترامب إلى أنه “ربما حاولوا قتلي”.

وأضاف ترامب خلال كلمته: “على مدار السنوات الثماني الماضية، سعى خصومي لتشويه سمعتي وعزلي عن الساحة السياسية. ووجهوا لي اتهامات وحاولوا إبعادي عن الانتخابات، ومن يعلم؟ ربما حاولوا قتلي، ولكنني لم أتراجع أبداً عن القتال من أجلكم، ولن أفعل ذلك أبداً”.

في أعقاب محاولة اغتياله الأخيرة في ناديه للغولف بفلوريدا، اتهم ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بالمسؤولية، مبدياً اعتقاده أن “خطابهما يحفز الهجمات ضدي”.

شهد يوم السبت تجمعاً حاشداً لأنصار الرئيس السابق في نفس المكان الذي نجا فيه من رصاصة كانت قوية كادت أن تودي بحياته في يوليو.

كما أبدى ترامب رغبته في العودة إلى موقع حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل رجل وإصابة اثنين آخرين، قبل أن يتدخل عناصر الخدمة السرية ويقتلوا منفذ الهجوم.

وأكدت حملة ترامب أن كلمته هذه المرة ستكون خلف زجاج واق من الرصاص.

الواقعة أحدثت صدمة كبيرة في الأوساط السياسية، حيث تواصل الرئيس الديمقراطي جو بايدن مع ترامب وعدد من قادة الدول الأخرى لتقديم التمنيات بالسلامة.

على الرغم من أن حادثة إطلاق النار خففت من حدة الحملات الانتخابية لفترة قصيرة، إلا أن التوترات سرعان ما عادت لتتصاعد مجدداً.

المصدر: وكالات