أفادت تقارير حقوقية من خبراء الأمم المتحدة أن “قطاع غزة تحول إلى منطقة قاحلة مغطاة بالأنقاض والأشلاء البشرية، وذلك بعد مرور عام كامل على الحرب”.

وأبرز الخبراء أن “الصراع في غزة تخللته أعمال إبادة جماعية وتطهير عرقي، مما أدى إلى عقوبات جماعية على الفلسطينيين”، مشيرين إلى أن “الأزمة الإنسانية في غزة هي الأشد منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية”.

كما أكدوا أن “القنابل الإسرائيلية لم تتردد في استهداف أي شخص، حيث تم القضاء على عائلات بأكملها، وأُبيدت أجيال كاملة” .

وفي الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، عملياته العسكرية في غزة منذ أكتوبر 2023، مرتكبًا مجازر ضد الفلسطينيين، وخاصة في مراكز إيواء النازحين مثل المدارس. بينما تستمر الفصائل الفلسطينية في عملياتها العسكرية لمواجهة القوات الإسرائيلية وآلياتها في المنطقة.