أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان صدر يوم الخميس الماضي، تأكيدها على ضرورة مكافحة الفساد في المجتمع، مستشهدة بآيات من القرآن الكريم تدعو إلى الإصلاح والحفاظ على الأمن. حيث قال بيان الداخلية “قال الله تعالى (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) و(وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وكذلك (الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا).
وفي تفاصيل الجريمة، كشفت الوزارة عن قيام المواطن السعودي عبدالعزيز بن علي بن دلاك قصادي بتهريب مادة الحشيش المخدر إلى المملكة. وأضاف البيان أنه بفضل جهود الأجهزة الأمنية، تم القبض على المشتبه به بعد تحقيقات دقيقة قادته إلى توجيه الاتهامات له في هذه الجريمة.
وذكر البيان أنه بعد إحالة الجاني إلى المحكمة المختصة، صدر حكم قضائي يقضي بثبوت الاتهام الموجه إليه، وأصدر الحكم بإعدامه تعزيراً، وقد بات هذا الحكم نهائياً بعد استئنافه وقبوله من قبل المحكمة العليا، متوجهاً بعد ذلك أمر ملكي لتنفيذ ما تم تحديده شرعاً.
وفي يوم الخميس الموافق 7 / 4 / 1446هـ، الذي يوافق 10 / 10 / 2024م، تم تنفيذ حكم الإعدام بالجاني عبدالعزيز بن علي بن دلاك قصادي في منطقة نجران.
وأكدت وزارة الداخلية في سياق بيانها على حرص الحكومة السعودية في حماية أمن الوطن والمواطنين من مخاطر المخدرات. وأشارت إلى أنها ستقوم بفرض أقصى العقوبات على مهربي ومروجي المخدرات، لما تلحقه هذه الأفعال من ضرر بالغ بالمجتمع وأفراده، محذرةً كل من تسول له نفسه بمزاولة هذا النشاط الإجرامي بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، وذكرت بأن “والله الهادي إلى سواء السبيل”.
المصدر RT