أُعلنت أسرة كينيدي عن نقل إثيل كينيدي إلى المستشفى بعد أن تعرضت لسكتة دماغية يوم الثالث من أكتوبر الجاري.
وفاة إثيل كينيدي علامة فارقة في تاريخ عائلة كينيدي
في بيان مؤثر عبر منصة “أكس”، أكد جو كينيدي الثالث خبر وفاة جدته الرائعة، حيث كتب “بقلوبنا المملوءة بالحب، نعلن وفاة جدتنا”. وأشار إلى أنها توفيت صباح اليوم نتيجة إصابتها بالسكتة الدماغية التي تعرضت لها الأسبوع الماضي.
أفادت الأسرة في بيانها “على مدار حياتها، كرست إثيل جهودها للعمل في مجال العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. لقد تركت وراءها تسعة أطفال و34 حفيداً و24 من أحفاد الأحفاد، بالإضافة إلى العديد من بنات وأبناء الأخ، وجميعهم يحملون لها الحب والتقدير.”
تجدر الإشارة إلى أن إثيل كانت بجانب زوجها الراحل، روبرت إف كينيدي، عندما تعرض لإطلاق نار في مطبخ فندق امباسدور في لوس أنجلوس في الخامس من يونيو عام 1968، بعد أن حقق انتصاراً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بكاليفورنيا.
للأسف، فقدت إثيل كينيدي والديها في حادث طائرة عام 1955، كما توفي شقيقها في حادث تحطم عام 1966. كما عانت من فقدان ابنها ديفيد كينيدي جراء تعاطي جرعة زائدة من المخدرات، وتوفي ابنها الآخر مايكل كينيدي في حادث تزلج، بينما لقي ابن أخيها جون اف كينيدي جونيور مصرعه في حادث طائرة.
المصدر أ ب