في خطوة تعكس الوضع الأمني الصعب في لبنان، أعلنت الفاشينيستا اللبنانية غنى غندور عن مغادرتها البلاد. يأتي هذا القرار وسط أحداث عنف ودمار تؤثر بشدة على حياة اللبنانيين.
وتناقلت غنى خبر مغادرتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شاركت متابعيها مقطع فيديو تعبر فيه عن مخاوفها على سلامة أولادها. وأشارت إلى أن هذا القرار كان من أصعب القرارات التي اتخذتها، معبرة عن حزنها العميق تجاه بلدها.
وكتبت غنى في تعليقها على الفيديو: “أصعب شعور بالعالم هو مغادرة بلدك مجبراً خوفاً على سلامة أولادك. فترك جزء من قلبك ونصف الآخر يكون مملوء بالمسؤولية تجاه الشعب الذي ينتظرنا لننقذهم من الجراح ونقف بجانبهم في معاناتهم. سنلتقي قريباً”.