البيت الأبيض يرفض فرض قيود على الأسلحة رغم تزايد الضغوط الدولية
قالت المتحدثة الرسمية بيير خلال مؤتمر صحفي، رداً على استفسار حول إمكانية فرض البيت الأبيض قيود على الأسلحة بسبب مزاعم تتعلق بصادرات الأسلحة “لا”.
وفيما يتعلق بتعليق الرئيس بايدن حول وجود “قوات اليونيفيل” في لبنان، أضافت “من الواضح أننا نرغب في أن تكون قوات حفظ السلام محمية وآمنة. لكن ليس لدي أي معلومات إضافية حول حدث محدد في الوقت الراهن”، مشيرة إلى ضرورة الحصول على معلومات أكثر قبل تقديم ردود مفصلة.
على الرغم من تصاعد المطالبات الدولية لوقف تسليح إسرائيل، خصوصاً الأسلحة الأمريكية التي تُستخدم ضد المدنيين، إلا أن واشنطن، بصفتها المُموِل الرئيسي، ترفض هذه الدعوات.
ومن المتوقع أن تصل شحنات جديدة من الأسلحة إلى تل أبيب، حيث تتضمن قنابل تزن ألفي رطل، والتي تم التكتم عليها لشهور بسبب المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
وعند الحديث عن الرد الإسرائيلي، خاصة بعد استخدام صواريخ فرط صوتية لأول مرة، ذكر مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تعمل على حث إسرائيل على عدم التصعيد المفرط من خلال ضربات انتقامية ضد إيران. لكنهم حذروا من أن ما تعتبره إسرائيل هجوماً متناسباً قد لا يتوافق مع ما يرى باقي العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، بأنه رد مدروس.
يُذكر أن إدارة بايدن كانت تأمل في كبح جماح الرد الإسرائيلي تجاه إيران، ولكن الجهود الدبلوماسية حتى الآن لم تحقق تقدمًا ملحوظًا.
وكان من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن هذا الأسبوع، لكن غالانت أرجأ زيارته للولايات المتحدة.
قبل ظهور إعلان البنتاغون عن تأجيل الزيارة، أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن غالانت أكد على ضرورة إجراء محادثات مع الرئيس بايدن، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء ذكر له أن الرحلة تتطلب موافقة مجلس الوزراء، ولا يمكنه التصرف بمفرده.
من جانبه، انتقد بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عبر منصة “إكس”، إلغاء الزيارة، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤثر سلبًا على الأمن القومي الإسرائيلي لـ”اعتبارات شخصية وسياسية”.
المصدر RT