تمرين عسكري يسلط الضوء على جاهزية القوات المسلحة الأردنية
استمع الفريق أول الركن يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إلى إيجازين عسكريين قدما من قائد المنطقة العسكرية الوسطى ومدير العمليات الحربية. تركزت الإيجازات على سير الأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية للتمرين، بالإضافة إلى الفرضيات التي تم بناء التمارين عليها، بما يتناسب مع التهديدات الحالية التي تواجهها المملكة.
شمل التمرين مجموعة من الفعاليات التي تحاكي سيناريوهات حقيقية من خلال تنفيذ معركة دفاعية. كما تم استخدام أحدث التقنيات مثل الطائرات المسيرة وعمليات المعلومات والهجمات السيبرانية، بمشاركة مختلف صنوف القوات المسلحة.
تضمن التمرين رمايات للمدفعية المتوسطة والأسلحة المضادة للدروع، بالإضافة إلى تدميرات هندسية ورمايات للدبابات والمشاة الآلية، بإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي. هذا التنوع في النشاطات يعكس مستوى الجاهزية والكفاءة لدى الوحدات المشاركة.
يهدف هذا التمرين إلى اختبار الجاهزية القتالية لمرتبات الوحدات المشاركة وقدرتها على التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات في سيناريوهات مشابهة للعمليات التقليدية وغير التقليدية، بالإضافة إلى استعدادها للتعامل مع التهديدات الجديدة في المعارك الحديثة.
كما تفقد الحنيطي مركز القيادة والسيطرة الثاني التابع لقيادة سلاح الجو الملكي، وكان في استقباله قائد السلاح، حيث أكد على أهمية المركز في توفير المعلومات والمعطيات اللازمة لتحسين الأداء العملياتي الجوي والبري، مما يساعد في اتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة التهديدات في الظروف الراهنة.
يجدر بالذكر أن المركز مزود بأحدث الأجهزة والمعدات التي تضمن سلاسة أداء سلاح الجو الملكي لمهامه بمهارة وكفاءة، وقد تم تحديثه وتطويره مؤخرًا بما يسهم في تعزيز مهمة القوات المسلحة في الدفاع عن أمن واستقرار المملكة.
المصدر “بترا”