في خطوة جديدة تبرز استقلالها، تحدثت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عن حياتها بعد الانفصال عن بن أفليك، وذلك في مقابلة حصرية مع مجلة Interview. حيث أشارت لوبيز إلى تحديات عام مضى ورحلتها المستمرة نحو اكتشاف الذات.
خلال حديثها مع الممثلة الكوميدية الشهيرة نيكي جلاسر، تناولت لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، جوانب نموها الشخصي والدروس التي تعلمتها في مسيرتها الطويلة. وقالت “النمو الشخصي هو عملية تستمر مدى الحياة. لا يوجد نقطة وصول؛ إما أن ننمو أو نتراجع، وأنا أختار النمو”. أضافت لوبيز أنها في كل مرة تعتقد أنها وصلت إلى حل، تظهر لها الحياة تحديات جديدة، واعترفت بأنها لم تتعلم الدرس بعد.
في سياق حديثها عن حياتها العاطفية، كشفت لوبيز، التي قدمت طلب الطلاق من أفليك في 20 أغسطس، أنها ليست في صدد البحث عن علاقة جديدة. وقالت “أنا متحمسة لأن أكون بمفردي. لقد قضيت سنوات في التحول بين علاقات متعددة، والآن أريد أن أستكشف ما يمكنني تحقيقه بمفردي”. وأكدت أنها تبحث عن حرية جديدة.
وبالموازاة، عبرت لوبيز عن فخرها بأحدث إنتاجاتها السينمائية، فيلم Unstoppable، الذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في سبتمبر. الفيلم يروي القصة الحقيقية لأنطوني روبلز، المصارع الذي وُلد بساق واحدة، وقد نال الفيلم استحسان الجمهور، حيث تلعب لوبيز دور والدة أنطوني، جودي روبلز. كما أضافت “إنها قصة ملهمة يحتاجها العالم الآن”.
وفي حديثها مع نيكي جلاسر، أكدت لوبيز على أهمية الرضا الذاتي، مشيرةً إلى “اعتقدت أنني أعرف كيف أكون سعيدة بمفردي، لكنني أدركت أن هناك المزيد من العمل الذي علي القيام به”. واعترفت بأن الرحلة كانت صعبة، حيث ظهرت مشاعر الوحدة والخوف، لكنها تعلمت أنها قادرة على الاستمتاع والحياة بسعادة دون الاعتماد على علاقة.
خلال فصل الصيف، قضت لوبيز وقتاً مع عائلتها وأصدقائها في هامبتونز، بينما بقى أفليك في لوس أنجلوس. ورغم الطلاق، حافظ الزوجان على علاقة ودية من أجل أطفالهما. وفي 14 سبتمبر، تم رصدهما وهما يتناولان الغداء مع مجموعة من أطفالهما. وحسب مصدر مقرب، فإن كليهما يرغبان في إظهار لأبنائهما أنه يمكنهما البقاء ودودين، مع التركيز الأساسي على رفاهية الأطفال، رغم استمرارهما في إجراء الطلاق.