يحتفل عالم المصارعة اليوم بذكرى عيد ميلاد النجم الكندي كريستوفر مايكل بينوا، الذي وُلد في مدينة مونتريال، كيبيك، في مثل هذا اليوم. يُعتبر بينوا من أبرز الشخصيات في تاريخ المصارعة، وهو ابن كل من مايكل ومارجريت بينوا.

قضى بينوا معظم حياته المهنية في إدمونتون، ألبرتا، حيث كانت تعيش عائلته. على مدار مسيرته التي امتدت لـ 22 عامًا، شارك بينوا في العديد من العروض الترويجية المشهورة، بما في ذلك اتحاد المصارعة العالمي (WWF/WWE)، وبطولة العالم للمصارعة (WCW)، وبطولة إكستريم للمصارعة (ECW)، ومصارعة نيو جابان برو-ريسلينج (NJPW). وقد وصفه مؤرخ المصارعة ديف ميلتزر بأنه “واحد من بين أفضل 10 مصارعين، وربما من بين أفضل 5 على مر العصور”.

حقق بينوا إنجازات رائعة، حيث فاز بـ 22 بطولة عبر مختلف اتحادات المصارعة، بما في ذلك أن يصبح بطل العالم مرتين، ومرّة كونه بطل الوزن الثقيل في WCW، ومرّة أخرى في WWE. كان متوقعًا أن يفوز ببطولة العالم الثالثة في عرض WWE الذي أقيم في ليلة وفاته. يُعد بينوا البطل الثاني عشر في تاريخ WWE Triple Crown، والسادس في WCW Triple Crown، حيث أصبح واحدًا من خمسة مصارعين فقط حققوا هذا الإنجاز. مثّل الفوز في Royal Rumble لعام 2004 علامة أخرى على تألقه، حيث أصبح بينوا أحد الشخصين الذين فازوا بالبطولة كمشارك أول.

تمكن بينوا أيضًا من أن يكون نجمًا بارزًا في العديد من العروض الأساسية لـ WWE، حيث تصدّر عناوين العديد من الأحداث المهمة، بما في ذلك فوزه بالمباراة الرئيسية لبطولة العالم للوزن الثقيل في راسلمينيا XX عام 2004. رغم تألقه وشعبيته العالمية، إلا أن حياة بينوا انتهت بشكل مأساوي. في 22 يونيو 2007، حدثت مأساة إذ قُتل بينوا زوجته وابنه قبل أن ينهي حياته بنفسه بعد يومين. تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب وإصابات الدماغ الناجمة عن الارتجاجات المتكررة كانت من العوامل المساهِمة وراء هذه الجرائم.

تذكر الجماهير بينوا ليس فقط لنجاحه في الحلبة، بل أيضًا للأسف الذي أحاط نهايته المأساوية. في عام 2007، وُجد بينوا متوفى عن عمر يناهز 40 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا معقدًا في عالم المصارعة.