أعرب النائب قاسم هاشم عن قلقه إزاء الأنباء التي تم تداولها اليوم حول إطلاق سراح مواطن إسرائيلي يحمل جنسية مزدوجة، وفقاً لما تم ذكره من ضغط أمريكي. وأكد هاشم أن هذه الحالة قد تثير العديد من التساؤلات وتستدعي الخضوع لتحقيق شامل، لأن هذه القضية قد تكون مرتبطة بدعم العالم للكيان الإسرائيلي ومستوطنته، مما يسهل له الحصول على أي نوع من جوازات السفر. وشدد على أهمية المسؤولية الوطنية في التصدي لمحاولات العدو لاختراق ساحتنا.
في سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المواطن الأمريكي الإسرائيلي الذي تم اعتقاله في بيروت قد تم ترحيله إلى واشنطن بفضل التدخل الأمريكي.
وقد أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية سابقًا إلى أن “إسرائيل تواجه تحديات جسيمة في سبيل الإفراج عن المواطن يهوشع تاركوبسكي المُحتجز في بيروت، وقد لا تتمكن من تقديم الدعم له بشكل مباشر”.
من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أفاد بأنه “تم اعتقال إسرائيلي في لبنان رغم دخوله بصفة صحفية، حيث يحمل جنسية بريطانية”.
كما كشفت مصادر صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن توقيف شخص يحمل جواز سفر بريطاني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء، وتبين أنه إسرائيلي من بين الإعلاميين الذين دخلوا لبنان في الأسبوعين الماضيين. ولفتت إلى أنه خلال عملية التفتيش، عُثر بحوزته على جواز سفر إسرائيلي يحمل اسمه يهوشع تاركوبسكي، من مواليد 1982 في الولايات المتحدة. وعند البحث عن اسمه على الإنترنت، ظهر اسم مشابه له يعمل في وكالة أنباء عبرية.