في خبر صادم، أعلن الملك تشارلز الثالث عن إصابته بمرض السرطان في بداية العام 2024، مما أثار قلقًا واسعًا بين أفراد العائلة المالكة والمواطنين على حد سواء.
على صعيد آخر، قبل عام مضى، أطلق الأمير هاري مذكراته التي جلبت الانتقادات من شقيقه الأمير ويليام، حيث عبّر ويليام عن عدم رضاه حول المقابلات المثيرة للجدل التي أجريت مع هاري وزوجته، ميغان ماركل، وخاصة تلك التي ظهرت مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري. وقد أشار محللون إلى أن هاري يواجه صعوبة في قبول فكرة وصول شقيقه ويليام إلى العرش، حيث أن ذلك يعوق عودته إلى أحضان العائلة المالكة، وهو ما يجعله بحاجة ملحة لتلميع صورته أمام الجمهور البريطاني. ومن الواضح أن تحقيق هذه الخطوة يتطلب وجود سلام مع أسرته، وهو ما يصبح أكثر سهولة بوجود والده على قيد الحياة.
وفقًا لمصادر مقربة من الأمير هاري، فإن الأمير يشعر بالإرهاق من الدور الذي يلعبه في محاولة حل النزاعات العائلية، ويرغب في إنقاذ سمعته المهددة. كما أعرب عن أمله في إعادة بناء العلاقة مع والده قبل أن يتولى الأمير ويليام العرش. وقد كان هاري يعتقد أن أمامه وقتًا كافيًا لتحقيق هذا الهدف، لكن الوضع الصحي لوالده وتدهور حالته الصحية يغيران المعادلة بشكل كبير.