أعلن نقيب المستشفيات سليمان هارون عن أزمة حادة يواجهها القطاع الاستشفائي، معبراً عن قلقه من الوضع الحالي الذي “ينذر بالخطر”. وأشار إلى أن الضغوط المتزايدة تشمل قصف إسرائيل على المستشفيات، مما يؤدي إلى خروجها من الخدمة.
وفي حديثه خلال برنامج تلفزيوني، أوضح هارون أن كل مستشفى يتعطل عن العمل يمثل عبئًا إضافيًا على المستشفيات الأخرى، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على التعامل مع هذا العبء المتزايد.
وأشار إلى دخول القطاع الاستشفائي في “دائرة الخطر”، مستشهداً بحالة مستشفى الرسول حيث يوجد حالياً 19 مريضًا يتلقون العلاج على أجهزة التنفس الاصطناعي.
كما دعا هارون الحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتأمين المستشفيات ومحيطها من القصف الإسرائيلي، مشدداً على أهمية حماية هذه المنشآت الحيوية.
ونوه بأن التحديات تكمن في استيعاب المرضى في وحدات العناية المركزة وأقسام غسيل الكلى، خصوصاً وأن بعضهم بحاجة ماسة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
كما أشار هارون إلى زيادة الضغط على المستشفيات في المناطق الآمنة بسبب أزمة النازحين، قائلاً: “لم يكن لدينا تخيل بأن يتجاوز عدد النازحين مليون ومئتي ألف شخص.”