أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً أكدت فيه أن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، مما يعد تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي.
وشددت الخارجية المصرية على أن الدعوة التي أطلقها الرئيس الفرنسي تتماشى تماماً مع مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، مما يعكس الاستياء المتزايد على الساحة الدولية من العدوان الإسرائيلي على كل من غزة ولبنان.
وطالبت الخارجية المصرية المجتمع الدولي بضرورة تنفيذ دعوة الرئيس الفرنسي، مجددةً مطالبتها بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان.
كما ثمنت وزارة الخارجية المصرية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وحق إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لحل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
في سياق متصل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعليق كامل لمبيعات الأسلحة “المستخدمة في الحرب على غزة”، مؤكداً أن فرنسا لم تشارك في توريدها.
تتعرض عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان، بسبب فشلها في وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل أثناء تصعيدها للقصف على غزة.
المصدر: RT