تواصل دبلوماسي قوي من أجل وقف إطلاق النار في لبنان

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، أن الجهود الدبلوماسية تتصاعد بشكل ملحوظ قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، حيث تهدف هذه الجهود مجددًا إلى تحقيق وقف إطلاق النار والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وأوضح رئيس الحكومة خلال لقائه بالزوار، أن هناك اتصالات نشطة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، التي قامت بطلب انعقاد مجلس الأمن، من أجل إعادة إحياء اتفاقية وقف إطلاق النار لفترة محددة، لتسهيل استئناف البحث عن الحلول السياسية. وأكد أن لبنان قد أعاد التأكيد خلال هذه الاتصالات على استعداده لتطبيق القرار 1701، ريثما تلتزم إسرائيل بكافة بنوده. كما أبرز أن وقف العدوان الإسرائيلي يعتبر أولويته القصوى، نظرًا للأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى، حيث أن الهجمات لا تتوانى عن استهداف المدنيين وعناصر الإسعاف، مما يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

وشدد ميقاتي على أن العنف والقتل والتدمير لن تؤدي إلى أي حل، بل يجب الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها. وأعرب عن تخوفه من تطور الأحداث، مما قد يؤدي إلى توسع رقعة المواجهات في المنطقة بشكل عام.

من جهة أخرى، أكد أن خطة الطوارئ الحكومية لإغاثة النازحين تتواصل بشكل فعال، حيث يتم إجراء مراجعات دورية لضمان تصحيح أي تقصير أو قصور في العملية، مشيرًا إلى أن حجم النزوح الكبير يمثل ضغطًا ضخمًا يتطلب مضاعفة الجهود لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

كما أشار إلى أن دعم الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية يلعب دورًا أساسيًا في تخفيف حدة أزمة النزوح خلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان.

وفي سياق متصل، قام ميقاتي بالتواصل مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي من أجل معالجة المشكلات الأمنية في بعض المناطق، وطلب دعوة مجلس الأمن المركزي للاجتماع لبحث القضايا الأمنية ومعالجة الثغرات القائمة.