ميلانيا ترامب تكشف عن تجربة ابنها مع التنمر في مذكراتها الجديدة
في مذكراتها “ميلانيا” التي صدرت في 8 أكتوبر، تروي السيدة الأولى السابقة تجارب ابنها بارون ترامب القاسية مع التنمر، بعد تغريدة الممثلة الكوميدية روزي أودونيل التي أشارت فيها إلى إصابته بالتوحد.
تغريدة أودونيل، التي حُذفت لاحقًا، ذكرت “هل بارون ترامب مصاب بالتوحد؟ إذا كان الأمر كذلك، فهي فرصة رائعة للفت الانتباه إلى وباء التوحد”.
كما قامت أودونيل بمشاركة مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في العام 2016 يتضمن بارون ترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري، والذي تم حذفه لاحقًا إثر اتخاذ ميلانيا إجراءات قانونية، حيث أضاف صانع الفيديو تعليقات توضيحية تشير إلى إصابة الصبي البالغ من العمر 10 سنوات آنذاك باضطراب طيف التوحد.
وفي مذكراتها، كتبت ميلانيا ترامب “شعرت بالفزع من هذه القسوة. كان واضحًا لي أنها لم تكن مهتمة برفع الوعي حول مرض التوحد. بدت لي وكأنها تهاجم ابني بسبب عدم رضاها عن زوجي”.
وأضافت “لا يوجد ما يدعو للخجل من مرض التوحد (على الرغم من أن تغريدة أودونيل تشير إلى وجود شيء مخجل)، لكن بارون ليس مصابًا بالتوحد. تجربته مع التنمر عبر الإنترنت وفي الحياة اليومية بعد هذه الحادثة تُظهر الضرر الذي لا يمكن إصلاحه”.
وأشارت السيدة الأولى السابقة إلى أن التجربة كانت “مدمرة”.
وتواصل ميلانيا وصف ما حدث في الفيديو، قائلة “قام شخص ما بتجميع اللقطات بعناية شديدة وأضاف تعليقات مثل يداه تتحركان بشكل غير منتظم ولا تلامس إحداهما الأخرى. ثم تم تصويره وهو يقوم بحركات غريبة في مقعده، وهي علامات شائعة للأطفال الذين يعانون من التوحد”.
وأضافت ميلانيا أنها شعرت كما لو أن قلبها “يتحطم إلى أشلاء” كأم في تلك اللحظات.
في أعقاب ردود الفعل العنيفة، اعتذرت أودونيل وحذفت التغريدة، مشيرة على موقعها الإلكتروني أن التغريدة “لا علاقة لها بدونالد ترامب”.
المصدر إندبندنت