زيارة الرئيس المصري لإريتريا تعزز التعاون الثنائي
تشهد العلاقات المصرية الإريترية تحولاً كبيراً مع الزيارة المرتقبة للرئيس المصري، والتي ستتناول تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بالإضافة إلى دراسة الأوضاع الإقليمية والسعي لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر، مما يسهم في دعم التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
وأكدت مصادر مطلعة لموقع “بلومبرغ” أن الزيارة ستشهد توقيع اتفاقية هامة تركز على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن “الزيارة تهدف إلى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بجانب الاستقرار والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر”.
ووفقًا للمصادر، فإن الهدف من زيارة الرئيس المصري إلى إريتريا هو “تعزيز العلاقات الثنائية” من خلال توقيع اتفاقية جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وتأمين التجارة عبر البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن الاتفاقية المزمع توقيعها بين القاهرة وأسمرة تعتبر “مهمة”، وتشبه تلك التي تم توقيعها بين مصر والصومال في أغسطس الماضي.
كما ذكرت المصادر أن مصر قد أبلغت جميع الأطراف المعنية بأنها لن تقبل بأي وجود عسكري إثيوبي في مياه البحر الأحمر.
وفي إطار هذه الجهود، نقل رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية، بدر عبد العاطي، رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الإريتري، أسياس أفورقي، تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة المستجدات في المنطقة. وقد استمعا لرؤية رئيس إريتريا حول البحر الأحمر، كما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية.
المصدر RT + بلومبرغ