ترشيحات جائزة نوبل للسلام في ظل تصاعد الصراع بالشرق الأوسط

تتوالى الترشيحات لنيل “جائزة نوبل للسلام” في وقت يتصاعد فيه الصراع في منطقة الشرق الأوسط، حيث سلطت الصحيفة الضوء على مجموعة من الأسماء المرشحة.

من بين المرشحين لهذا العام، يظهر اسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورجل الأعمال الأميركي الشهير، إيلون ماسك، بالإضافة إلى مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، وفقًا لما أفادت به مصادر صحفية.

وأفاد الخبراء بأن المتنافسين الأساسيين على الجائزة في يوم الجمعة المقبل يشملان “الأونروا” ومحكمة، وهما جهتان تعرضت كل منهما للخلاف مع الأطراف المعنية منذ بداية اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023.

وعلّق الخبراء بأن تصاعد الصراع يعني أن منطقة الشرق الأوسط تحظى بنصيب كبير من جهود حفظ السلام، مما جعلها محوراً للعديد من جوائز السلام التي تم منحها في السنوات الأخيرة.

من جانبه، أعرب رئيس “المعهد النرويجي لأبحاث السلام”، هنريك أوردال، الذي يعد قوائم المرشحين سنويًا، عن اعتقاده بأن “الأونروا” تُعتبر المرشح الأكثر احتمالاً لنيل الجائزة هذا العام، نظرًا لدورها الحيوي في تقديم المساعدات أثناء الحرب في غزة.

وفي سياق متصل، أشارت تقارير سابقة إلى أن عدد موظفي “الأونروا” الذين لقوا حتفهم نتيجة التصعيد في الصراع قد ارتفع إلى 220 موظفًا.

كما نقلت الصحيفة عن مؤرخ جائزة نوبل للسلام، أسلي سفين، قوله إنه قد يتم منح الجائزة للأمين العام غوتيريش، الذي مُنع من دخول إسرائيل خلال الأسبوع الماضي.

من المتوقع أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة “نوبل للسلام” في 11 أكتوبر الجاري.

المصدر “فاينانشال تايمز”