يُعتبر “التنمر” من الظواهر السلبية التي تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد والمجتمعات، حيث يتم تداولها بشكل متكرر في الأحاديث اليومية. وفي إطار تأكيد أهمية التصدي لهذه الظاهرة، تعرضت الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف لحملة تنمر قاسية بعد إعلانها عن حملها ومشاركتها صوراً توثق لحظاتها الخاصة.
في التفاصيل، لاحظ المتابعون شكل بطنها وملابسها، مما دفع سلمى للتعبير عن استيائها عبر منشور على منصات التواصل الاجتماعي، مُهددة باللجوء إلى القضاء ضد المتنمرين. وفي هذا السياق، كتبت سلمى: “التنمر على حجم بطني أمر مثير للاشمئزاز، لقد عانيت من التردد والخجل تجاه جسدي بسبب نحافتي، والآن أتعرض لانتقادات بسبب ظهوري كحامل.”
وأضافت: “حملي لا يجب أن يكون عائقاً أمام عملي أو حياتي الشخصية، وليس من حق أحد أن يُبعد نظره عني. ببساطة، إذا كنت لا تُعجبك صورتي، فلا تنظر.” وتابعت، مشيرة إلى أنها لن تتهاون مع أي تعليقات مسيئة، مؤكدةٌ أنها تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المتنمرين.
سلمى، التي تعاني من ضغوط نفسية نتيجة التعليقات السلبية، أكدت أنها لم تعد تحتمل هذه الهجمات، وأن الشكل الخارجي لا ينبغي أن يكون معياراً للحكم على الناس أو تقييمهم.
في سياق آخر، يُطرح تساؤل حول ما إذا كانت ممثلة بموهبة سلمى أبو ضيف وأعمالها الفنية المتميزة تستحق مثل هذه المعاملة الجائرة، لمجرد عدم توافق شكلها مع آراء الآخرين. هل يستحق هذا السلوك السلبي، الذي لا يعود بالنفع على الفن ولا الفنة، أن يتواصل؟
ختاماً، تُعتبر اللحظة التي تحمل فيها المرأة مولوداً من أسمى اللحظات في حياتها، وهي نعمة خص بها الله النساء. لذا، نوجه رسالة للمتنمرين بأن يتبعوا القيم الإنسانية ويباركوا لسلمى مسيرتها وتمنياتنا لها بالسعادة والنجاح.