في بيان رسمي، أعلن البيت الأبيض عن إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع الإسرائيلي، حيث انضمت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى المحادثة. وقد شدد الرئيس خلال هذه المكالمة على التزامه القوي بأمن إسرائيل، وأدان الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران على إسرائيل في بداية تشرين الأول الحالي.

وأوضح البيان أنه فيما يتعلق بلبنان، أشار بايدن إلى أهمية إيجاد حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين إلى منازلهم بأمان، على جانبَي الخط الأزرق. كما أكد بايدن حق إسرائيل في حماية مواطنيها، في ظل استمرار الهجمات الصاروخية، حيث تم إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف على إسرائيل خلال العام الماضي، مؤكدًا على ضرورة تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في بيروت.

وفي ما يخص الجهود المبذولة لتحرير الرهائن، ناقش بايدن ونتنياهو أهمية تجديد المساعي الدبلوماسية لإطلاق سراح المحتجزين على يد “حماس”. كما تناول الرئيس الوضع الإنساني في غزة، مع ضرورة استعادة الوصول إلى المناطق الشمالية، بما في ذلك إعادة تفعيل الممر من الأردن على الفور. وقد اتفق كلا الزعيمين على البقاء على تواصل وثيق في الأيام المقبلة، سواء من خلال المحادثات المباشرة أو عبر فرق الأمن القومي الخاصة بهما.