في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أكدت دوتن أن “كل يوم، يفقد 10 أطفال على الأقل إحدى ساقيهم أو كليهما، مما يجعل غزة المكان الذي سجل أكبر عدد من بتر الأطراف للأطفال في التاريخ الحديث”.

كما أشارت إلى أن خطر الإجهاض والوفاة يهدد النساء في قطاع غزة بشكل أكبر بثلاث مرات مقارنة بالأماكن الأخرى.

وفي إعلان صادم، كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الاثنين الماضي أن “عدد شهداء القطاع الصحي بلغ 986 كادراً صحياً، بما في ذلك 4 داخل السجون الإسرائيلية من أصل 312 معتقلاً”. وأوضحت أنه “بعد عام من حرب الإبادة على القطاع، يتضح مدى تركيز الاحتلال على استهداف المؤسسات الصحية، حيث تم استهداف حوالي 65% منها، بينما يواصل ما تبقى العمل جزئياً وبنسبة إشغال تصل إلى 300%، خصوصاً في أقسام العناية المركزة والحضانات”.

وأفادت الوزارة أن “الاستهداف المنهجي والدائم للقطاع الصحي حرمان أكثر من مليوني شخص في غزة من الخدمات الصحية الأساسية، حيث يوجد أكثر من 50 ألف امرأة حامل محرومة من الحصول على خدمات الرعاية الصحية ورعاية الأمومة”.

المصدر تاس