إيران تزيد من التوترات في الشرق الأوسط من خلال هجماتها على إسرائيل
في تصريح له عبر تطبيق “زووم” من القدس خلال ظهوره في برنامج “مصر جديدة” على قناة “etc” المصرية، أكد إسماعيل مسلماني أن “أكبر دليل على الحالة المتصاعدة من التوتر هو تغيير اسم العملية الأخيرة التي أصبحت تعرف بـ “حرب القيامة” التي باتت تهدد إسرائيل بشكل مباشر.”
وأشار مسلماني إلى أن إيران تُعتبر شماعة يستخدمها رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لتعليق خيبته وهزائمه، فيما يُعتبرها السبب الرئيسي وراء التوترات الحالية في الشرق الأوسط.
كما أضاف مسلماني بأن “إسرائيل كانت تعتقد أنه بعد الضربات المتتالية التي تعرض لها حزب الله، تم تفكيك بنيته العسكرية. ومع ذلك، لا يزال الحزب صامداً ولم يعلن استسلامه، حيث تأتي الدلائل من خطاباته ورسائله الثابتة بالإضافة إلى الهجمات التي يشنها على الشمال الإسرائيلي.”
في سياق متصل، شهد الأول من أكتوبر الجاري هجوماً صاروخياً إيرانياً على إسرائيل، وهو الهجوم الثاني من نوعه بين البلدين، والذي استهدف منشآت عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي باستخدام صواريخ فرط صوتية تُستخدم لأول مرة.
بينما تترقب المنطقة التأثيرات المحتملة لهذا الهجوم الإيراني، تزداد المخاوف من توسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر