بدلة الفضاء الصينية الجديدة تُختبر استعدادًا لمهام القمر المأهولة بحلول 2030
أجرى فريق من الفنيين تجربة لبدلة الفضاء الجديدة التي تطورها الصين، والتي تهدف لاستخدامها في مهام القمر المأهولة بحلول عام 2030. وقد أظهرت البدلة حركات وإيماءات متنوعة، بما في ذلك تسلق درجات السلم.
ويبدو أن التصميم العام لهذه البدلة مستوحى من الدروع الصينية التقليدية، مما يعزز من مظهرها القوي والحازم. كما تشمل التصميمات شرائط تقليدية، التي تعتبر جزءًا أساسيًا في تصميم بدلات الفضاء الصينية.
‘s spacesuit debuts, packed with Chinese elements. 🌕👨🚀 Astronauts wearing the suit can crouch, bend, walk, climb, and drive on the lunar surface. The upper-body band reflects the blend of strength and softness, and the leg band symbolizes China’s soaring ambitions.…
— Bridging News (@BridgingNews_)
تعتبر البدلة الجديدة تطورًا لبدلة “فيتيان” (Feitan)، التي تعد أول بدلة فضاء مصنوعة محليًا في الصين.
وعلق تشانغ وانكسين، مدير مكتب هندسة بدلات الفضاء ونائب كبير مصممي نظام رواد الفضاء في مركز أبحاث وتدريب رواد الفضاء الصيني قائلًا: “تم تصميم بدلة الهبوط على القمر لتناسب استكشافات مثل المشي والعمل على سطح القمر، حيث أدخلنا شعورًا بالقوة والثبات في تصميم البدلة”.
China is another step closer to astronauts walking on the moon.🌖🇨🇳 Just now, China’s first moon-landing spacesuit is unveiled!
— Li Zexin (@XH_Lee23)
خلال عرض البدلة في حفل افتتاح المنتدى الثالث لتقنيات بدلات الفضاء، قام يانغ ليوي، نائب كبير مصممي برنامج الفضاء المأهول الصيني وأول رائد فضاء صيني، بإطلاق حملة عامة لتسميات البدلة القمرية الجديدة، والتي ستستمر حتى 31 أكتوبر 2024.
قدم محترفو بدلة الفضاء القمرية الأولى في الصين تفاصيل إضافية عن التصميم، بما في ذلك قماش وقائي يحمي من الظروف البيئية القاسية على سطح القمر، وقناع بانورامي مقاوم للوهج لتعزيز الرؤية، بالإضافة إلى كاميرتين لتسجيل الفيديو ووحدة تحكم متعددة الوظائف على الصدر لزيادة الكفاءة.
بعكس بدلة الفضاء “فيتيان” الحالية، صُممت البدلة الجديدة لتكون خفيفة الوزن وتلبي احتياجات الأنشطة في بيئات منخفضة الجاذبية، مما يسمح بسهولة الانحناء والقرفصاء، وفقًا لتقارير CCTV.
قال وو تشي تشيانغ، أحد مصممي أنظمة تدريب رواد الفضاء في المركز الصيني: “بالمقارنة مع مهام مدار الأرض المنخفض، سيتعرض رواد الفضاء لبيئة قمرية قاسية. العوامل البيئية مثل الفراغ والجاذبية المنخفضة والغبار ستؤثر بشكل كبير على عمل وحماية رواد الفضاء. ومن المهم تقليل وزن البدلة بشكل كبير لتخفيف الحمل على الجسم البشري”.
وواصل قائلاً: “نظرًا لأن رواد الفضاء سيتنقلون على سطح القمر ويقومون بأنشطة بحثية، يجب أن توفر البدلة دعمًا مريحًا أفضل، وأن تكون أصغر حجمًا وأكثر تكاملاً. كما يجب تعزيز قدرة الحماية لأحذية الهبوط بشكل ملحوظ”.
المصدر: سبيس