أعلنت حركة “حماس” عن تأكيدها على أن “عملية الطعن البطولية التي وقعت في مدينة الخضيرة تبرز أن جرائم الاحتلال لن تمر دون تحقيق العدالة، وأن روح المقاومة ستظل مشتعلة”. وأشارت إلى أن “تزايد العمليات النوعية بعد مرور عام على طوفان الأقصى يثبت قدرة المقاومة على مواجهة العدو وإحباط مخططاته”.
وفي تقريرها عن الحادث، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن “منفذ عملية الطعن في الخضيرة هو المواطن الإسرائيلي أحمد جبارين، البالغ من العمر 36 عامًا، والذي يُقيم في مدينة أم الفحم”.
كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية أن “الشرطة عززت تواجدها في مدينة الخضيرة وأرسلت مروحيتين لمساندة العمليات الأمنية”.
وفي تصريح لرئيس بلدية الخضيرة، أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن “المنفذ تنقل بين المواقع باستخدام دراجة نارية، وكان يحمل سكينًا وأداة فأس”.
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع إطلاق نار على منفذ عملية الطعن في الخضيرة، التي تقع شمالي تل أبيب.
وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ارتفاع عدد المصابين في حادث الطعن بالخضيرة إلى ستة حالات، حسبما أعلنته خدمات الإسعاف.