أصدرت الحكومة العراقية بيانًا رسميًا بعد نشر قناة إسرائيلية صورة للمرجع الديني الشيعي علي السيستاني، من ضمن قائمة تضم شخصيات أخرى مستهدفة من قبل إسرائيل.
وفي تصريح للمتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، يوم الأربعاء، أكد العوادي رفض العراق، حكومة وشعبا، بكل قوة لمحاولات المس بمكانة المرجعية الدينية العليا.
وذكر العوادي في البيان أن “الكيان الصهيوني تجاوز الحدود بارتكابه جرائم إبادة جماعية، وأعمال عدوانية واضحة في غزة ولبنان، ويتبع الآن أساليب رخيصة من خلال وسائل الإعلام المحرضة، لتهديد صورة المرجعية الدينية العليا”.
وأضاف العوادي “أن الحكومة العراقية تؤكد رفضها التام لأي مساس بمكانة المرجعية التي تحظى بتقدير واحترام الشعب العراقي والعالمين العربي والإسلامي، وتحذر من المخاطر المحتملة الناجمة عن هذه المحاولات، والتي تستند إلى مفاهيم عنصرية تهدف لاستفزاز المشاعر وإشعال الفتن”.
وأشار العوادي إلى أن “الكيان الصهيوني يثبت بصورة مستمرة أنه مجرد جماعة إجرامية تعزز الأزمات وتغذي الحروب، ومع مزيد من العزلة الدولية، تزداد المواقف العالمية المعادية لسلوكياته”.
وطالب العوادي الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة إدانة المحاولات التي تهدف إلى المس بمشاعر المسلمين ومحاولة النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.
وفي ختام بيانه، أوضح العوادي “أن العراق، حكومة وشعبًا، يبذل كل جهوده لوقف الحرب، إلا أن التصرفات الإسرائيلية المتطرفة وسوء إدارة المجتمع الدولي أدت إلى تفاقم الأوضاع. القناة الإسرائيلية 14 كانت قد نشرت صورة للمرجع السيستاني ضمن قائمة تضم مستهدفين آخرين، مثل زعيم حماس يحيى السنوار ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني”.
المصدر واع + RT