اتهامات خطيرة تطارد فناني الراب في الولايات المتحدة
في تصريحات مثيرة، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن ما يحدث في الولايات المتحدة يعد جزءًا من مسألة أكبر، حيث “تمت ممارسة كل ذلك خلال عقود من الزمن في النقاط المركزية والمدن الكبرى”. وأضافت “كان الجميع على علم بالأمر، وكان الجمهور بأسره يدرك ما يجري، وليس الأمر مقتصرًا على هوليوود فحسب، بل يشمل أيضًا جميع الشخصيات العامة والصحفيين. الملفت للنظر أن الجميع يتحدثون عن كل شيء، لكنهم يمتنعون عن الإشارة إلى ما كان يحدث فعلاً”.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، نقلاً عن المحامي الخاص بفنان الراب الأمريكي شون كومز، المعروف باسم بي ديدي، أن أكثر من 100 شخص يعتزمون رفع دعاوى قضائية ضده بتهم الاعتداء الجنسي.
وفي سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة في نيويورك أحكاماً ضد كومز بتهم تتعلق بتجارة البشر وتنظيم الدعارة، بالإضافة إلى مزاعم أخرى تتعلق بأنشطة إجرامية، وهو حالياً رهن الاحتجاز.
وأوضحت زاخاروفا أن النخبة الأمريكية، بما في ذلك شخصيات من هوليوود، قد أسست شبكة واسعة تروج لأنماط حياة غير صحية وممارسات مشبوهة.
وقالت “لقد ناقشوا هذه القضايا في البرامج الحوارية والمقابلات، مستخدمين تعابير متنوعة للتأكيد على معرفتهم بل والمشاركة، لكنهم لم يقولوا الحقيقة حول الوقائع الموجودة بالفعل. كان الجميع متورطين بشكل حرفي”.
يُذكر أن شون كومز، الذي بدأ مسيرته الفنية في التسعينيات، قد تصدّر قائمة مجلة فوربس للموسيقيين الأعلى أجرًا في عام 2017، وبلغت ثروته الصافية في عام 2022 مليار دولار، مما جعله ثاني أغنى فنان في مجال الهيب هوب بعد Jay-Z.
المصدر نوفوستي