ترامب يدعو لإجراء اختبار إدراكي على هاريس ويثير جدلاً حول خطابها الأخير

في تصريح جديد على منصة “تروث سوشيال”، دعا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى ضرورة أن تجتاز نائبة الرئيس كامالا هاريس اختباراً لتقييم الإدراك والقدرات العقلية، معتبراً أن هذا الأمر بات مهماً للغاية.

وقال ترامب “إن تصرفاتها جعلت الكثير من الناس يعتقدون أن هناك خطبا ما بها”. وأشار إلى حادثة حديثة، حيث عرج على بطء هاريس في الرد على أبسط الأسئلة.

وذكر ترامب أنه بعد أربع سنوات من حكم الرئيس جو بايدن، تأمل الولايات المتحدة ألا تعيد تجربة مماثلة مرة أخرى.

ولفتت هاريس الأنظار يوم الجمعة الماضي، حين تعرضت لانتقادات شديدة بعد خطاب لها في ولاية أريزونا، حيث قوبلت بضحكات غير مبررة مما أثار استغراب الحضور.

وخلال حديثها عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، استخدمت هاريس عبارة “ما هو على المحك” مما اعتبره البعض غامضاً. وأخبرت ناخبيها في أريزونا أن الانتخابات “مليئة ببعض الأشياء” ثم انفجرت ضاحكة.

وظهرت هاريس وكأنها تتحدث بدون جهاز تلقين، موضحةً أن وضع أمريكا كـ”قدوة” للديمقراطية “يثقل كاهلي أحيانا” مع اقتراب يوم الانتخابات.

بعد نحو 5 دقائق من بداية خطابها، حاولت هاريس التوضيح بعبارات أكثر وضوحاً قائلة “لذا عندما نفكر في ما هو على المحك في هذه الانتخابات – حسناً، إنها مليئة ببعض الأشياء”.

وتعليقًا على حديثها، قالت هاريس “أقول بشكل واضح إلى حد ما”، مدركة على ما يبدو عدم وضوح ملاحظتها. ومع ذلك، هتف الجمهور بعد تبسيطها المفرط.

على الجانب الآخر، كان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أقل تسامحاً مع هاريس، حيث كتب جو كونشا، أحد مساهمي “فوكس نيوز”، على منصة “إكس” “ربما تكون أسوأ مرشحة رئاسية على الإطلاق…”.

وفي تغريدة أخرى، قال مستشار ترامب السابق ستيف كورتيس إن مشاهدة الفيديو كانت “مفزعة”، مضيفاً “كامالا هاريس بدون جهاز تلقين هي أسوأ كابوس”.

ناشط آخر على “إكس” وصف خطاب هاريس بأنه “خطاب على مستوى رئيس رابطة أولياء الأمور والمعلمين”، مع الإشارة إلى “الضحك الهستيري” الذي تضمنه.

وفي سياق متصل، كشفت هاريس، البالغة من العمر 59 عاماً، يوم السبت الماضي، عن معلومات تتعلق بصحتها، حيث أشار طبيبها جوشوا سيمونز إلى أنها في حالة ممتازة وقادرة على العمل كرئيسة للولايات المتحدة إذا نجحت في الانتخابات.

المصدر RT