أفادت “الأونروا” في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، بأن المدرسة المستهدفة اليوم كانت معدّة لتكون موقعًا لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال، وقد تم إلغاء الحملة بسبب الأضرار الجسيمة التي أحدثها القصف الإسرائيلي على المدرسة.

كما أشارت الأونروا إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية أدت إلى إحراق خيام النازحين أثناء نومهم، مما تسبب في ليلة مرعبة لهم. وذكرت التقارير الأولية عن مقتل أكثر من 20 شخصًا نتيجة هذه الهجمات الوحشية.

أعلنت الأونروا عن “ليلة أخرى من الرعب في المناطق الوسطى من غزة”. حيث اندلعت النيران في الخيام نتيجة غارة جوية استهدفت ساحة مستشفى الأقصى، حيث كان المواطنون يبحثون عن مأوى. وفي ذات السياق، تعرضت مدرسة تابعة للأونروا للقصف، مع تقارير تؤكد مقتل 20 شخصًا. كانت المدرسة معدة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

— الأونروا (@UNRWAarabic)

وفي وقت لاحق من فجر اليوم الاثنين، أفادت المصادر الطبية بمقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للخيام التي يقطنونها.

وفي سياق متصل، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية للضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه المحرقة التي تُعد جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة”.

تأتي هذه المجازر في وقت بدأت فيه قوات الاحتلال تنفيذ خطة جديدة للتهجير، تستهدف أهالي شمال قطاع غزة نحو الجنوب، بعد توزيع أوامر إخلاء عاجلة على كافة مناطق وأحياء شمال القطاع.

المصدر RT