حذرت وكالة “بلومبيرغ” من تبعات “الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب الذي يواجهه الاتحاد الأوروبي”، محذرة من أن هذا الوضع قد يتسبب في “أضرار جسيمة لمكانة الاتحاد على الساحة الدولية”. وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الصعوبات قد تحد من قدرة بروكسل على تحقيق تحولها إلى قوة عالمية مستقلة”، مؤكدة أن “أوروبا تقترب من نقطة تحول خطيرة ستحدد مسارها في المستقبل”.

كما تناول التقرير “تسارع الأحداث في الاتحاد الأوروبي”، حيث تواجه النخب الأوروبية حالياً مجموعة من “الأدلة التي تشير إلى أن انحدار الاتحاد الأوروبي أصبح وشيكاً”. وأبرزت الوكالة أن “تنامي القوى السياسية اليمينية والمشككين في أوروبا، خاصة في فرنسا، يعتبر من بين الأسباب الرئيسية وراء هذه التحديات الصعبة”.

وعلاوة على ذلك، سلطت “بلومبيرغ” الضوء على “الإغلاق غير المسبوق لمصانع فولكس فاجن”، والذي يُعتبر من العلامات الواضحة على تدهور الوضع الاقتصادي في أوروبا.