تعتبر قصة حب الممثل المصري محمود ياسين والممثلة المصرية شهيرة واحدة من أجمل القصص في الوسط الفني، حيث بدأت مشاعر الحب بينهما في كواليس فيلم “صور ممنوعة”. ورغم تطور الأمور بسرعة، شهدت علاقتهما بعض التحديات. إليكم تفاصيل هذه القصة الرومانسية.

البداية الحزينة

في مطلع السبعينات، كان محمود ياسين قد حقق شهرة واسعة في عالم التمثيل، حيث مثل إلى جانب النجمة شادية، وبدأ يبرز كأحد أبرز نجوم المسرح القومي. جاءته الفرصة لتصوير فيلم “صور ممنوعة” والذي تعرّف من خلاله على شهيرة، التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت. وكانت مثلكم يملك مسيرة فنية متواضعة، وعرفت بحضورها الحزين بعد فقدان والدها، حيث كانت بداية علاقتهما في أجواء من التعاطف والمودة.

من الحب إلى الزواج

تطورت العلاقة بين محمود ياسين وشهيرة بسرعة خلال تصوير الفيلم، حيث وقعت شهيرة في حب محمود من النظرة الأولى. عقب انتهاء التصوير، تم الإعلان عن خطوبتهما برعاية الفنان أحمد زكي، قرر الثنائي الزواج بسرعة، حيث تمت مراسم الزواج أثناء تصوير فيلم “الخيط الرفيع”. وقد شهدت علاقة الحب تلك دعماً كبيراً من زملائهما في الوسط الفني.

ثنائي فني لا ينسى

تعاون الثنائي في العديد من الأعمال الفنية، حيث قدما معاً 14 فيلماً، من بينها أفلام مشهورة مثل “سؤال في الحب” و”شقة في وسط البلد” و”الجلسة سرية”. بالإضافة إلى ذلك، شاركا في العديد من المسلسلات والتي كان لها تأثير كبير على الساحة الفنية.

عائلة وشهيرة تتنحى

أنجب الزوجان ولدين، هما الممثلة وشهيرة (1972) والممثل والكاتب عمرو محمود ياسين (1978). في عام 1992، قررت شهيرة الخروج من عالم الفن وارتداء الحجاب لتركيز اهتمامها على عائلتها.

غيرة وحماية

كانت شهيرة تشعر بغيرة تجاه محمود، لكنّها اعتبرت ذلك مؤشراً على الحب، حيث كانت تعلم جيداً الظروف التي يواجهها زوجها في عالم الفن. وقد تحدثت عن معجبات محمود، ومن بينهن فنانة حاولت التقرب منه، إلا أن محمود كان صريحًا معها في مشاعره.

التحديات والصلح

على مدار سنوات زواجها، عانت شهيرة من بعض التحديات، منها حادث الطلاق القصير الذي مر به الثنائي بسبب الغيرة. ولكن بفضل التفاهم بينهما، سرعان ما تصالحا وعادت حياتهما إلى سابق عهدها.

الحزن على الفراق

توفي محمود ياسين في 14 أكتوبر 2020 عن عمر يناهز 79 عاماً بعد صراع طويل مع مرض الزهايمر. وشهدت شهيرة فقدانه بعد 50 عاماً من الحب والاحترام والتفاهم. ستبقى قصتهما خالدة رغم الفراق.